بطاقة ساب الائتمانية مسبقة الدفع

تطوير المناهج الدراسية

تعديل-الاقرار-الضريبي
  1. في ضوء التحديات العالمية
  2. في سوريا
  3. في سلطنة عمان

ثالثاً: إن عملية تطوير المناهج يجب أن تتم في إطار شمولي لا يتجاهل بقية عناصر العملية التربوية من مدرسين، وبيئة مدرسية، وأسلوب تدريس يشجع على التفكير والإبداع بدلاً من التلقين والاتباع. رابعاً: بعيداً عن صحة العلاقة التي تربط الإرهاب بالمناهج الدراسية، فإنه لا بد من وضع خطط لتطوير مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى كالنادي والمسجد والأسرة، وكل ما له علاقة بصياغة الشخصية الإنسانية السوية. وأخيراً، وحتى يكون التغيير للأفضل ويتناسب مع حاجات العملية التربوية والتعليمية في العالم العربي، ولكسب كافة الأطراف، فإن هناك حاجة إلى استناد عملية تطوير المناهج إلى دراسات علمية دقيقة ومعمقة تبين مواقع الخلل والنقص. وعندما ننتهي من مهمة تطوير المناهج الدراسية يجدر بنا البدء بالتفكير في صياغة استراتيجية معرفية تأخذ بعين الاعتبار أهمية تعليم اللغات والحاسب ومهارات الاتصال، وتطوير البحث العلمي ومؤسساته، وتوطين العلوم والمعارف، والتوسع في حركة الترجمة والتعريب، وتطوير نوعية التعليم العالي، وأهم من ذلك كله بذل الجهود للقضاء على الأمية الأبجدية والأمية المعرفية.

في ضوء التحديات العالمية

بينما تبنت فئة أخرى هذه الدعوة على إطلاقها، باعتبار أن الإملاءات الخارجية أمر واقع يجب التعامل معه دون حرج. ولكن بعض المؤيدين تناولوا الموضوع بحذر بعد أن اختلطت فيه الحاجة الداخلية الملحة بالمطلب الخارجي، وأرادوا لعملية التطوير أن تكون ذاتية محضة، ولا تقتصر على التعليم الديني أو مناهج التربية الإسلامية فحسب. ومن هنا ظهر الاتجاه الثالث، اتجاه الاعتدال، ويمثله مجموعة من المفكرين والأكاديميين إلى جانب العاملين في الحقل التربوي ومصممي المناهج العارفين بمثالبه القديمة، وضرورة تطويرها وفق دراسات علمية، وحاجة النشء إلى مواكبة التطورات المتسارعة وإكسابهم مهارات تؤهلهم للتعامل مع متطلبات العصر وفهمه، وأن التغيير هو سنة كونية تطال جوانب الحياة جميعها بما فيها هذا الجانب الحيوي. وبعيدا عن التنظير والمساجلات حول توقيت هذه الدعوات وكيفيتها من ناحية التطوير أم التغيير، وعلاقتها بتغذية عقلية الإرهاب، اتخذت بعض الحكومات والمنظمات العربية إجراءات عملية بهذا الخصوص، حيث دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمته الأخيرة التي استضافتها الكويت خلال ديسمبر الماضي إلى إصلاح التعليم. وتجدر الإشارة إلى تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة و"الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم 2020" التي شرعت بتطبيقها وزارة التربية والتعليم والشباب منذ عام 2000، والمتضمنة أربع خطط خمسية تستهدف تطوير وتحديث المنظومة التعليمية القائمة عبر محاور رئيسية منها تطوير المناهج لجميع المراحل الدراسية.

تطوير المناهج الدراسية في ضوء التحديات العالمية

في سوريا

تطوير المناهج الدراسية pdf
  • موقع الخدمه المدنيه
  • وزارة الصّحة: تسجيل 0 وفاة بكورونا و 54 حالة إصابة جديدة – تونس – أخبار تونس
  • تعرف على شروط وموعد التسجيل في برنامج وظيفتك بعثتك • صحيفة المرصد
  • وظائف محامي في السعودية | Almehan
  • كيف تحافظ على صحة الفم؟ - ويب طب
  • اعراض تضخم الطحال - موضوع
  • تطوير المناهج الدراسية - موضوع
  • تطوير المناهج الدراسيه تطبيقات ومنظومات
  • تطوير المناهج الدراسية من منظور هندسة المنهج
  • تطوير المناهج الدراسية الدكتور محمود احمد شوق
  • تطوير المناهج الدراسية في عصر العولمة
  • نية الاحرام للعمرة

في سلطنة عمان

وقد تم الانتهاء من الخطة الخمسية الأولى (2000-2005) وبدأ التحضير للمرحلة الثانية. وفي مصر كانت بدايات تعديل المناهج قبل نحو 24 عاماً للتوافق مع دعوى إشاعة ثقافة السلام. وتهتم وزارة التربية والتعليم حالياً بمجاراة المتغيرات العالمية ومحاولة إجراء تعديلات في المناهج لسد الفجوة بين الواقع الذي يعيشه هذا الجيل وما يتلقاه من معلومات. ويُدرس في مصر حالياً كتاب جديد حول "القيم الأخلاقية والوطنية"، حيث يتم تدريسه كجزء مكمل لمادة التربية الدينية منذ سبتمبر 2002. وفي الأردن صدرت "وثيقة السلام" في نهاية عام 2003، ووزعت على المدارس للبدء بتدريسها، وهي تدعو إلى نبذ العنف والتركيز على تدريس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الداعية للسلام في مختلف المراحل التعليمية. وهنا لا بد من التأكيد على نقاط عدة: أولاً: إن مناهجنا الدراسية مليئة بالاختلالات والنواقص والتناقضات التي تجعل من تغييرها ضرورة ملحة. ثانياً: إن الدعوة إلى تطوير المناهج الدراسية ليست طارئة، ولكنها اكتسبت زخماً مع أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وبغض النظر عن الدوافع سواء كانت إصلاحية أو نتيجة ضغوط سياسية فإنه لا بد من المضي في عملية التطوير ودعمها.

تطوير المناهج الدراسية في عصر العولمة

ذات صلة خطوات تطوير المنهج مفهوم تطوير المنهج تطوير المناهج الدراسية يعرف تطوير المنهج الدراسي بأنّه العمليّة التي تحدث من خلالها مجموعة من التغييرات في عنصر واحد أو أكثر من عناصر المنهاج القائمة بهدف تحسينها، والقدرة على مجاراة المستجدات والتغييرات العلميّة والتربويّة الحاصلة، والتغييرات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة بطريقة تلبي حاجات المجتمع والأفراد، ويجب مراعاة الإمكانات المتوفرة من الجهد والوقت والتكلفة، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم على أهداف تطوير المناهج، وأسسها، وأساليب تطويرها. أسباب تطوير المناهج الدراسية الاستجابة لمراكز الأبحاث والدراسات العلميّة، وذلك عند توقّع حدوث بعض التطورات في المستقبل. الرغبة في التخلص من نقاط الضعف التي ظهرت في نتائج تقويم المناهج الدراسيّة الحاليّة، وذلك للحصول على مناهج ذات درجة عالية من الكفاءة والفاعليّة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. حدوث بعض التغييرات السياسيّة، أو الاقتصاديّة، أو الاجتماعيّة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهذا ما يتطلّب تطوير المناهج بصورة تلائم هذه التغييرات. مجاراة التغييرات الحاصلة في مجالات العلوم الأساسيّة، والاجتماعيّة، والتربوية، والنفسية.